×

هل باراسيتامول ربما يتسبب في النعاس والضغط والسكر ومخدر؟ الأضرار والجرعة السامة

هل باراسيتامول يسبب النعاس والضغط والسكر ومخدر؟ الأضرار والجرعة السامة‎
هل باراسيتامول ربما يتسبب في النعاس والضغط والسكر ومخدر؟ الأضرار والجرعة السامة

ويعتقد العلماء أن الباراسيتامول يعمل بشكل رئيسي في الجهاز العصبي المركزي، وهو الدماغ والعمود الفقري. ويعتقد أن الباراسيتامول يقلل من شدة إشارات الألم المرسلة إلى الدماغ، بالإضافة الى انه ربما يعمل على منع كذلك إطلاق مواد تسمى البروستاجلاندين، والتي تزيد من الألم ودرجة حرارة الجسم.

وفي السطور الأتية سنتعرف أكثر على الباراسيتامول وهل ربما يتسبب في النعاس أم لا، هل هناك علاقة بين الباراسيتامول وصعود ضغط الدم، ما هي العلاقة بين الباراسيتامول وقياس نسبة السكر في الدم، هل يعد الأطباء الباراسيتامول مخدرًا أم لا، وما هي سلبيات الباراسيتامول؟ ما هي الجرعة السامة للدواء؟

الباراسيتامول وصعود ضغط الدم

تؤكد الأبحاث والدراسات أن الباراسيتامول لا يؤثر على ضغط الدم، فلا ربما يتسبب في ارتفاعه ولا ربما يتسبب في انخفاضه. أي أنه مسكن لا يرفع ضغط الدم، حيث أن الكثير من المسكنات معروفة بتأثيرها على ضغط الدم.

ومع ذلك، ووفقا للدراسة، لا ينبغي استخدام الباراسيتامول للتحكم في ضغط الدم، لأنه مسكن وخافض للحرارة يستعمل على نطاق واسع.

العلاج النفسي بالباراسيتامول

وبحسب بعض الدراسات الحديثة التي أجريت على الباراسيتامول، فإن الباراسيتامول يعمل على حل المشكلات النفسية لدى الإنسان.

كما يعمل الباراسيتامول على الحد من الإحساس بالأعراض النفسية السيئة.

وأكدت الدراسة أن تناول كميات كثيره من الباراسيتامول ربما يتسبب في مشاعر باهتة، كالشعور بالحزن مثال على ذلك

أثارت هذه الدراسة الكثير من الأسئلة. ولم يتفق الأغلبية على ما إذا كان ما يسببه الباراسيتامول في العقل البشري إيجابيا أم سلبيا. ويعتقد البعض أن هذه ميزة يقدمها الدواء الذي اكتشف بالصدفة، على سبيل المثال أكثر وأغلب العلاجات، ويسهل الأمور على المرضى النفسيين الذين يشعرون بالحزن والاكتئاب طوال الوقت. ويعتقد البعض الآخر أن ذلك الدواء ربما يتسبب في ضموراً في العقل وبالتالي ينتج عنه الكثير من المشكلات النفسية التي ربما تضر المريض.

لكن من المؤكد، بحسب الدراسة، أن الباراسيتامول لا ربما يتسبب في المشكلات التي تسببها المسكنات الأخرى التي تحتوي على مواد مضادة للاكتئاب.

الباراسيتامول والسكر

أكدت الدراسات أنه لا توجد علاقة بين تناول حبوب الباراسيتامول وصعود نسبة السكر في الدم، إلا أن الباراسيتامول ربما يتداخل مع أجهزة مراقبة نسبة السكر في الدم، مما يعطي نتائج خاطئة.

ولهذا السبب يشدد الأطباء على ضرورة الامتناع عن تناول الباراسيتامول قبل قياس نسبة السكر في الدم.

الدورة الشهرية والباراسيتامول

ومن المعروف أن الباراسيتامول يخفف من اوجاع الدورة الشهرية لدى الاناث، ويخفف من تقلصات العضلات التشنجية. كما يعد آمناً على الاناث لأنه من الممكن أن تكون المرأة مرضعة في ذلك الوقت، لكن يرجى تناوله تحت إشراف الدكتور المعالج.

الباراسيتامول والنعاس

كثرت التساؤلات في الآونة الأخيرة حول الباراسيتامول وهل يصنف ضمن أنواع العلاجات التي تسبب النعاس أم لا. والحقيقة أن الباراسيتامول لا يصنف من العلاجات المسكنة التي تسبب النعاس، رغم الدراسات العديدة التي أجريت على الباراسيتامول، إذ لا يتوفر حتى الآن ما يدل على وجود علاقة. بين الباراسيتامول والنعاس وتأثيره على وعي المريض.

على الرغم من انتشار استعماله وفعاليته وسلامته بالنسبة لمعظم المرضى، إلا أن آلية عمل الباراسيتامول في الجسم ليست واضحة تمامًا عقب.

كما أن هناك علامات واعراض مشابهة للنعاس، على سبيل المثال الوهن العام والتعب الذي يصيب متعاطي المخدرات، مما يجعله يشعر بالخمول ويشعر بالحاجة إلى النوم كثيرا.

جرعة سامة من الباراسيتامول

أكدت الأبحاث والدراسات أنه في حالة تناول الباراسيتامول بشكل مفرط فإن التسمم ربما يهدد الحياة، وهذا بسبب أن تناول كميات كثيره من الباراسيتامول يؤثر على الكبد ويؤدي إلى تدمير أنسجته وتوقفه عن العمل.

ويجب أن نعرف خطورة الأمر لأنه في الحالات المتقدمة الخطيرة الى حد كبير جداًً ربما يحتاج المريض إلى زراعة كبد جديد.

ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن علاج التسمم بالباراسيتامول عن طريق استخدام ترياق لتسمم الباراسيتامول، والذي يتكون من المكون الفعّال N-acetylcysteine.

وبحسب الدراسات فإن هذه المادة فعالة الى حد كبير جداً إذا تم استعمالها خلال 8 ساعات من التسمم بالباراسيتامول.

هل الباراسيتامول مخدر؟

تم اختراع الباراسيتامول في عام 1893 وأصبح متاحًا لعامة الأشخاص بوصفة طبية في عام 1953. ولم يكن الباراسيتامول متاحًا بدون وصفة طبية حتى عام 1959.

غالبًا ما يستعمل الباراسيتامول اليوم كعلاج بدون وصفة طبية للألم والحمى.

ومن المعروف أن تأثير الباراسيتامول لا يقتصر على الألم النفسي، بل إنه ربما يتسبب في اللامبالاة وتبلد كافة المشاعر، سواء كانت ألم وحزن أو فرح وسرور، ويجعل الإنسان أقل استجابة للأحداث المؤثرة من حوله.

إرسال التعليق